أشار النائب حسن مراد، إلى "أننا نريد رئيسًا يحافظ على سيادة لبنان ووحدته، ويؤمن باتفاق الطّائف وبالدّستور ويسعى لتطبيقهما، وعلى مسافة واحدة من الجميع ويرعى الحوار الوطنيّ الجامع ضمن مؤسّسات الدّولة، رئيسًا يؤمن بعروبة لبنان وبأهمية موقعه، ويسعى إلى بناء علاقاتٍ متينةٍ مع الأشقاء العرب".
وخلال حفل غداء تكريميٍّ أقيم في ديوان القصر على شرف فريق العمل الذي استضاف النازحين، دعا مراد "كلّ من سعى وتواصل وضغط لوقف إطلاق النار أن يضغط مجدّدًا على العدوّ حتى يوقف انتهاكاته".
وفي الملفّ السّوري، أكّد مراد وقوفه إلى جانب سوريا الحرّة العربيّة الواحدة الموحّدة الديمقراطيّة، و"هذا يعني أننا مع عروبتها في كلّ وقتٍ، ومع كلّ نظامٍ وكلّ رئيس، فالكل يتبدّل وتبقى سورية".
وقال مراد: "العدوّ يخلق الفرصة للاعتداء على الأراضي العربية، وما رأيناه في سوريا أكبر دليلٍ على مخططاته، والمطلوب هو الوعي لمقاومة مشروعه الاحتلاليّ التقسيميّ"، داعيًا الشّعب السّوري إلى "الحذر من الفتنة والطائفية والمناطقية والتقسيم، وإلى التمسّك بالعروبة الجامعة لأنها حبل الخلاص للأمّة من كلّ ما يحاك لها".
وإذ توجّه مراد بالتّحية والشّكر إلى "الأهالي الذين استقبلوا النازحين وإلى المقاومة البطلة والجيش الباسل اللّذَين قدّما التضحيات خلال الحرب"، دعا إلى إعادة الإعمار والنّهوض بالمجتمع.
وتوجه مراد بالتّحية إلى "المقاومة والشعب الفلسطيني الذي ما زال يقدم التضحيات".
وفي الختام وعد مراد بافتتاح مجموعة مراكز ومؤسّسات جديدة ووضعها في خدمة أهالي البقاع.