وصل المواطنون السبعة المحررون الذين كان قد اختطفهم الجيش الاسرائيلي إلى المستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات "اليونيفيل" وبمؤازرة من اللبناني. حيث يخضعون إلى الفحوصات الطبية، وكان في استقبالهم امام حرم المستشفى اهاليهم.

وبعد اجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات.