اعتبر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريح من دمشق، أن "الفترة الماضية كانت سوداء في تاريخ سوريا ونحن مقبلون على مستقبل مشرق".
وبعد اللقاء مع زعيم هيئة "تحرير الشام" والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قال وزير الخارجية التركي: "نقف إلى جانب السوريين ولن نتركهم وبحثت مع الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين".
وشدد فيدان على أنه "لا بد من تأسيس نظام لحماية الأقليات ووضع دستور جديد يحترم كل الطوائف في سوريا".
وأكد أن تركيا ستقف إلى "جانب السوريين في إعادة صياغة مؤسسات الدولة"، مضيفا "لتلبية جميع الوعود التي قطعناها يجب أن يكون هناك توافق داخلي في سوريا".
وذكر فيدان أن "على العالم العربي أن يتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والوقت ليس وقت انتظار"، مشددا على أنه "لا مكان لمنظمات الإرهاب في مستقبل سوريا"، و"الإدارة السورية مصرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية".
وأعلن "أننا لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاستمرار بالوجود داخل سوريا".
وأكد فيدان أنه "من المهم رفع العقوبات عن سوريا وإتاحة الفرصة للإدارة السورية الجديدة لتحقيق أهدافها"، وقال "على إسرائيل احترام وحدة الأراضي السورية ووقف عملياتها العسكرية فيها".
واعتبر أن "اليوم يوم الأمل ونريد أن تكون المحن الماضية دافعا للعمل من أجل المستقبل".
وقال "نريد من الإدارة الجديدة في سوريا أن تبسط سيطرتها على كل أنحاء البلاد"، موضحا أن "حزب العمال الكردستاني الإرهابي يحتل أراضي في سوريا ويسرق الطاقة".