كشف مكتب المدّعي العام المكسيكي، في بيان، عن مقتل 17 شخصًا في ولاية غواناخواتو (Guanajuato)، الّتي يُسجَّل فيها أكبر عدد من أعمال العنف، معلنًا فتح تحقيقات بالجرائم.
ففي مدينة سان ميغيل الليندي، وهي وجهة مفضّلة للأميركيّين المتقاعدين، قُتل ثلاثة رجال بالرّصاص أثناء جنازة أحد أفراد عائلتهم. وأًصيب خمسة أشخاص آخرين بجروح. كذلك، قُتل ثلاثة رجال وامرأة في منزل في إرابواتو، وقُتل رجلان وامرأة بالرصاص أثناء مغادرتهم سوبر ماركت في منطقة جوفنتينو روساس. كما قُتل سبعة أشخاص في سيلايا وسالفاتييرا وفال دي سانتياغو وليون وغواناخواتو.
وتشهد غواناخواتو، وهي ولاية صناعيّة ووجهة سياحيّة وثقافيّة، مواجهات بين مافيا "سانتا روزا دي ليما" وعصابة "خاليسكو نويفا جينيراسيون"، وهي واحدة من أقوى عصابتين في البلاد. وقد قُتل ما مجموعه 2990 شخصًا في غواناخواتو بين كانون الثّاني 2024 و16 كانون الأوّل الحالي، وفق أرقام رسميّة.