أكّد عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، أنّ "استلام الجيش اللبناني للقواعد الفلسطينيّة لبعض الفصائل في مناطق مختلفة، هي خطوة ممتازة وضروريّة، على طريق تعزيز سلطة وهيبة الدّولة، الّتي طال انتظارها منذ طاولة الحوار عام 2006!"، مشيرًا إلى أنّها "أولى تداعيات سقوط النّظام المستبد، الّذي استباح الأرض والسّيادة لعقود".
وكان قد أعلن الجيش في 21 الحالي، "أنّه تسلّم مركزَي منطقة السلطان يعقوب- البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال- البقاع الأوسط، التّابعَين سابقًا للجبهة الشّعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة، ومعسكر حلوة- راشيا التّابع سابقًا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميّات من الأسلحة والذّخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكريّة".
وأفاد أمس، بأنّ "وحدة من الجيش في بلدة كفرزبد- زحلة تسلّمت مركز جبيلة عين البيضا التابع سابقًا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة".