أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنه "ليس لدينا اتصال مباشر مع الجهة الحاكمة في سوريا حاليا"، وذلك بعد تشكيل حكومة موقتة بقيادة هيئة تحرير الشام إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقالت الخارجية إنه "كانت لدينا اتصالات مع المعارضة السورية منذ وقت طويل بسبب مسارات تسوية الأزمة"، مضيفة "سنقرر بشأن علاقاتنا مع الجهة الحاكمة في سوريا بناء على أفعالها في المستقبل".
وذكرت الوزارة أن "الجميع بالمنطقة يؤمن بصون سيادة سوريا ووحدة أراضيها وتحديد شعبها مصيرها دون تدخل أجنبي".
وقالت "يجب ألا تصبح سوريا ملاذا للإرهاب وثمة إجماع أن انعدام الأمن فيها يؤثر على دول المنطقة"، وتابعت "بعض المناطق السورية لا تزال تحت الاحتلال وهذا سيعرقل مسار تحقيق الأمن في سوريا".
