أشار وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الى أنني "ناقشت في سوريا موضوع الإرهاب وسنقف معا في مواجهته لأنه خطر يهددنا جميعا، ومتوافقون على دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه ودولته لتكون دولة مستقرة حرة".

ولفت وزير الخارجية الأردني، الى أننا "ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد، ولا بد أن تأخذ الإدارة الجديدة في سوريا وقتها لوضع خططها"، مضيفاً "اللاجئون السوريون يريدون العودة إلى وطنهم ولكن لابد أن تكون العودة طوعية وآمنة".

وتابع "سنساعد السوريين في عملية إعادة الإعمار وسنقف دوما إلى جانب الشعب السوري، ونأمل أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطراف في سوريا".

وكان قد التقى الصفدي في دمشق زعيم هيئة "تحرير الشام" والقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أعلنت خارجية الأردن.

وأظهرت صور نشرتها وزارة الخارجية الأردنية الصفدي والشرع وهما يتصافحان، من دون أن تحدد مكان انعقاد اللقاء الذي جرى في دمشق.

وكانت الخارجية أفادت في وقت سابق في بيان مقتضب بأن الصفدي يزور اليوم دمشق ويلتقي القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، وعدداً من المسؤولين السوريين.

وهي أول زيارة يجريها مسؤول أردني كبير الى سوريا منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الأول.

وقال وزير وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني للصحافيين الأحد إن "الموقف الأردني تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا (..) يعبر عن صدق العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى دعمه لتحقيق الأمن لسوريا ووحدة أراضيها واستقرار مؤسساتها".

وأشار إلى أن "هذا الاستقرار ينعكس إيجابًا على مصالح الدولة الأردنية ويرسخ أمن حدودها".