أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، الى أنه "أمام العربدة الإسرائيلية والخروق الفاضحة لورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، وصولا إلى الإعتداء على الجيش اللبناني وتجريف موقع له في بلدة الناقورة، يمكن الإستنتاج ان العدو الإسرائيلي لا يريد الإلتزام بوقف الأعمال العدائية وإن موافقته على الورقة مجرد موقف شكلي لمواصلة إعتداءاته دون أي مواجهة أو تصد".
ولفت فياض، خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في بلدة البيسارية لأحد عناصره، الى أن "العدو يريد ان يصنع صورة نصر زائف له بعد الحرب، بعد ان عجز عن تقديم هذه الصورة ميدانيا في مرحلة الحرب".
واعتبر أن " ما يدعو إلى القلق والريبة هو أداء اللجنة المكلفة بالرقابة على تنفيذ إعلان الإجراءات التنفيذية، إذ تبدو وكأنها غير موجودة وعديمة الفاعلية والتأثير تجاه الإسرائيلي الذي تلزمه الورقة بوضوح بوقف أي عمل عدائي وأي عمليات عسكرية هجومية، ومن حقنا أن نتساءل إزاء ذلك، هل موقف اللجنة واستهتارها، هو عجز أم تواطؤ؟!.
وذكر أنه "في الأيام الماضية دخل العدو إلى بلدة بني حيان التي لم يكن قد وصل إليها خلال الحرب، وقام بتدمير بيوتها ومسجدها بالدبابات والجرافات والمتفجرات، ثم تسلل الى وادي الحجير الذي ظل في منأى عن العدو خلال المواجهات، وقام باختطاف ثلاثة مدنيين لبنانيين بعد أن أطلق النار على سياراتهم".
وأضاف "الإنسحاب الإسرائيلي وإيقاف إعتداءاته واحترام السيادة اللبنانية، هو شرط لازم لإطلاق مسار الإستقرار والتعافي وبناء الدولة".