أعلنت وزارة الخارجيّة الأردنيّة في بيان، أنّ "وزير الخارجيّة أيمن الصفدي أجرى اتصالات هاتفيّة مع نظرائه وزراء الخارجيّة العرب وأمين عام الجامعة العربية أعضاء اللّجنة الوزاريّة العربية حول سوريا، الّتي كانت قد اجتمعت في العقبة الأسبوع الماضي، لبحث تطوّرات الأوضاع في سوريا. وأطلع الصّفدي نظراءه على المحادثات الّتي أجراها مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، في دمشق الإثنين".
وأكّد الصّفدي أنّ "المحادثات مع الشرع كانت إيجابيّة وصريحة، وعكست الحرص المشترك على التّعاون في هذه المرحلة الانتقاليّة التّاريخيّة الّتي يمرّ بها الشّعب السّوري الشّقيق، وصولًا إلى إعادة بناء وطنه ومؤسّساته ونظامه السّياسي، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها وسيادتها، يحميها من الفوضى، يخلّصها من الإرهاب، يهيّئ ظروف العودة الطّوعيّة للاجئين؛ ويحفظ حقوق الشّعب السّوري بكلّ مكوّناته عبر عمليّة سياسيّة سوريّة- سوريّة جامعة شاملة يتمثّل فيها كلّ مكوّنات الشّعب السّوري".
ولفتت الوزارة إلى أنّ "الاتصالات جاءت في إطار عمليّة التّنسيق والتّشاور إزاء تطوّرات الأوضاع في سوريا، وتكريسًا لموقف عربي موحّد في دعم الشّعب السّوري في هذه المرحلة الانتقاليّة، لمساعدته على بناء المستقبل الّذي يلبّي كلّ حقوقه وطموحاته"، موضحةً أنّ "الصّفدي قد اتصل مع وزير خارجيّة قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجيّة الإماراتيّة عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير خارجيّة السّعوديّة فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجيّة العراقيّة فؤاد حسين، وزير خارجيّة لبنان عبدالله بوحبيب، وزير الخارجيّة المصريّة بدر عبد العاطي؛ وأمين عام جامعة الدّول العربيّة أحمد أبو الغيط".
وبيّنت أنّ "الصّفدي وضع أيضًا وزير خارجيّة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، في صورة محادثاته مع الشّرع. واتصل الصفدي أيضًا بوزير الخارجيّة التّركيّة هاكان فيدان، وبحثا بالتّطوّرات في سوريا ونتائج المحادثات الّتي كانا قد أجرياها مع الشرع".