أعرب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر (Matthew Miller)، عن قلقه إزاء "الافتقار إلى الشّفافيّة"، في الإعلان عن نتائج الانتخابات الرّئاسيّة في موزمبيق، بعد تثبيت أعلى محكمة في البلاد فوز الحزب الحاكم، رغم وجود مزاعم بحصول تزوير أثارت احتجاجات دامية.
وشدّد على أنّ "الولايات المتّحدة تدعو جميع أصحاب المصلحة إلى الامتناع عن العنف، والانخراط في تعاون هادف لاستعادة السّلام وتعزيز الوحدة"، مؤكّدًا أنّه "يجب محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك قتل المتظاهرين والمسؤولين الحزبيّين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن".
وكانت قد ثبّتت محكمة موزمبيق الدّستوريّة، نتيجة انتخابات تشرين الأوّل الماضي المتنازَع عليها، الّتي مدّدت حكم حزب "جبهة تحرير موزمبيق" المتواصل منذ نصف قرن.
وخلص القضاة السّبعة إلى أنّ مرشح الحزب الحاكم دانيال تشابو نال 65 في المئة من الأصوات، بعدما أفادت نتائج أوّليّة عن حصوله على 71 في المئة.