أعلن مكتب شؤون الإعلام في ​المديرية العامة للأمن العام​، أنّه "وَرد في إحدى الصّحف تحقيق حول اختفاء جوازات سفر بيومتريّة بيضاء من المديريّة العامّة للأمن العام، يتمّ استعمالها لأغراض مشبوهة"، مؤكّدًا أنّ "ما ورد في التّحقيق عار من الصّحة جملةً وتفصيلًا، وأنّ قيود جوازات السّفر البيضاء المحفوظة في مصرف لبنان مضبوطة بشكل تام، وتتمّ طباعتها تباعًا وفقًا لأرقامها التّسلسليّة، في مركز إصدار الوثائق البيومتريّة في المديريّة وفقًا للمعايير المعتمَدة من قِبل منظّمة الطّيران المدني الدّولي؛ الّتي تفرض معايير أمنيّة محدّدة في عمليّة الطّباعة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "جواز السّفر البيومتري الّذي بدأ إصداره في أوّل آب 2016، يحوي شريحةً إلكترونيّةً مشفّرةً تتضمّن بيانات شخصيّة لحامل الجواز، الّذي يتمّ تصويره وأخذ بصماته لدى تقدّمه من مراكز الأمن العام. وبالتّالي يُستحيل تقنيًّا استعمال أي جواز للسّفر عبر الحدود والمعابر الشّرعيّة غير مدرَج في القيود الممكننة لدى المديريّة".

وأشار المكتب إلى أنّ "المعلومات المغلوطة الّتي أوردتها الصّحيفة لها أهدافها المشبوهة في هذا التوقيت بالذّات، وهي تمسّ بسمعة الدّولة اللّبنانيّة أوّلًا، وبمصداقيّة جواز السّفر اللّبناني ثانيًا"، معربًا عن أمله من وسائل الإعلام كافّة "استقاء الأخبار منها مباشرةً، بدلًا من التّفتيش عن "فتات" المعلومات المركّبة والمفبركة لأهداف عدّة، بينها تضليل الرّأي العام وتشويه صورة لبنان في العالم".