أشار عميد المجلس العام الماروني الوزير الأسبق وديع الخازن، بعد لقائه على رأس وفد من المجلس، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي، إلى "أنّنا التقيناه للتّهنئة بعيد الميلاد المجيد وحلول السّنة الجديدة، آملين أن تحمل في طيّاتها تباشير الخير والاستقرار للبنان".
وأوضح "أنّنا تطرّقنا أيضًا إلى الأوضاع السّياسيّة والاقتصاديّة الصّعبة الّتي يمرّ بها البلد، وقد أثنينا على مواقف الرّاعي النّابعة من صميم ثوابت الكنيسة المارونيّة الّتي تُكرّس وحدة العيش، والّتي هي بمثابة الأقنوم الأوّل في مفهوم لبنان"، مؤكّدًا أنّ "لا ميثاقيّة دستوريّة إلّا بموجب هذا المفهوم الّذي يُعطي للبنان وجهه الحضاري المُتميّز في تنوّعه الدّيني والثّقافي والدّيمقراطي، الّذي نشأ في بيئة حاضنة لخصوصيّاته التّاريخيّة، من دون المسّ بالمسؤوليّات في تقاسم السّلطة وتراتبيتها وفق اتفاق الطائف، الأمر الّذي يحتّم إجراء انتخاب رئيس للجمهوريّة في أسرع وقت ممكن وفي الموعد الّذي حدّده رئيس مجلس النّواب نبيه بري، فضلًا عن تأليف حكومة إنقاذيّة وموثوقة تحظى بصلاحيّات استثنائيّة، للحفاظ على مسيرة مؤسّسات الدّولة وعودة الثّقة إلى البلد".
كما التقى الرّاعي مطارنة الأبرشيّات مع عدد من الكهنة، للتّهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
إلى ذلك، زار وفد المجلس العام الماروني السّفارة البابويّة في حريصا، وقدّم التّهاني بالأعياد للسّفير البابوي المونسينيور باولو بورجيا.