اكد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، خلال استقباله وفدا كبيرا من اهالي الموقوفين في السجون اللبنانية، أن "هذه المشاكل التي نواجهها هي نتيجة لعدم وجود دولة حقيقية، وعدم التعامل مع المواطنين كمواطنين بل على اساس الطوائف. كل الأديان هي من اجل كرامة الانسان، والتمايز الديني لا يُعطي امتيازا في الحقوق والواجبات. فالخلق كلهم عيال الله. والامام علي بن ابي طالب يقول: الناس صنفان، أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق".

وتمنى ان "تقوم في لبنان دولة حقيقية على اساس المواطنة، فالظلم ظلم لأي انسان، ونحن لا نرضى، لا عرفا ولا اخلاقيا ولا انسانيا ولا قانونيا، التعامل بغير العدالة. الدولة لا يجب ان تظلم احدا، ونأمل ان تقوم الدولة سريعا بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وانتظام المؤسسات. لا يجوز بقاء الناس من دون محاكمة، فهل نحن في دولة ام في شريعة الغاب؟".

كما شدد على أنه "ليس مقبولا ما يجري في السجون، ونرجو ان يتم التعامل مع الناس بعدالة وان تجري المحاكمات، فلا يجوز ان تبقى الناس بلا محاكمة، على ان يتم الحل بعدالة ويرفع الظلم عن المظلومين. فنحن الى جانب الحق والعدالة".