علمت "النشرة" ان اسم الوزير السابق جهاد ازعور عاد إلى واجهة الترشيحات للانتخابات الرئاسية بعد اعتقاد ساد في الاونة الاخيرة حول طي صفحة ترشيحه، ليزيد طرحه مجدداً من حالة الإرباك السياسي الداخلي التي تمر بها الكتل النيابية بشأن ملف الانتخاب.
وأشارت المعلومات إلى ان الإتفاق لم يحصل بين الكتل النيابية حول اسم توافقي لغاية الان، وهو ما يترك الجلسة الانتخابية المرتقبة في التاسع من الشهر المقبل تشهد طرح تسعة مرشحين أساسيين: النواب نعمة إفرام، وفريد هيكل الخازن، وفريد البستاني، قائد الجيش العماد جوزاف عون، مدير عام الامن العام اللواء إلياس البيسري، الوزير السابق سليمان فرنجية، الوزير السابق زياد بارود، السفير السابق جورج خوري، وازعور.
وبحسب المعلومات، فإنّ ذلك يعني أن التنافس الواسع سيوزّع الأصوات النيابية بكل اتجاه ولا ينتج رئيساً، "مما يعزّز طرح اسماء اخرى من خارج هذه الأسماء، لتحظى بأكبر قدر ممكن من التوافق الوطني، فيكون المرشح العاشر توافقياً، في حال عدم حصر الترشيحات التسعة المذكورة بإسم او اسمين".