أظهرت المعلومات أنّ الأخبار الّتي جرى تداولها عبر وسائل التّواصل الاجتماعي بشأن عدم تفتيش حقائب في مطار بيروت الدولي، لا صحّة لها، وهي لا تعكس الحقيقة، وقد سبّبت قلقًا عند اللّبنانيّين لا أساس له.
وحاولت "النشرة" الاستفسار من مرجع أمني، بشأن ما تمّ تناقله عبر موقع إلكتروني، فأكّد لـ"النشرة" أنّ ما أثاره أحد المواقع الإلكترونيّة بشأن دخول حقائب إلى مطار بيروت من دون تفتيش، هو "افتراء بحق الأجهزة الأمنيّة وإدارة المطار، ويؤكد عدم وجود مسؤوليّة وطنيّة في مقاربة هذا الملف".
وقال إنّ "تلك الإثارة الإعلاميّة الفارغة لا تهدف لحماية لبنان، بل تؤدّي إلى الضّرر بحقّ لبنان ومؤسّساته الرّسميّة والاقتصاديّة والأمنيّة والسّياحيّة، ممّا ينعكس سلبًا على كلّ اللّبنانيّين".
ورأى المصدر ذاته أنّ "اختراع خبريّات في بعض المواقع ووسائل التّواصل الاجتماعي لخلق أوهام، ليس حرّيّة صحافيّة بقدر ما هي خفّة تجافي الحقيقة"، خصوصًا أنّ أجهزة الأمن في مطار بيروت تطبّق ما تفعله كلّ مطارات العالم، من حيث تفتيش الحقائب الّتي يتمّ الشّكّ بها عبر سكانر، لذلك يزداد تذمّر الواصلين إلى بيروت عبر المطار من الازدحام أحيانًا، بسبب الاجراءات الأمنيّة المشدّدة في التّفتيش والتّدقيق.