أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "أجهزة الأمن تعتبر المواجهة مع الحوثيين معركة وتستعد لاستهداف قادة نظامهم".
وكانت قد أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن "الولايات المتحدة هي على الأرجح من نفذت الهجمات على صنعاء".
هذا وأفادت وسائل إعلام يمنية، قبل قليل، عن "سماع دوي انفجارات في صنعاء".
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول إسرائيلي، أن "الحوثيون أكثر تقدما تقنيا مما يتصوره كثيرون ويجب عدم التقليل من شأنهم".
وأمس، كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تهديداته لجماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن التي تواصل شن هجمات صاروخية مستهدفة إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة.
ولفت نتنياهو خلال مشاركته في مراسم احتفالية في ديوانه بمناسبة "عيد الأنوار" (الحنوكا) اليهودي، الى اننا "نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام بشار الأسد". وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وكان نتنياهو قد قال، يوم الإثنين الماضي، إنه أوعز للجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين باتجاه تل أبيب، الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة نحو 20 شخصا.
ومساء الأربعاء، أعلن الحوثيون مهاجمة هدفين في وسط وجنوب إسرائيل، بطائرتين مسيرتين، أحدهما "حيوي وحساس"، وذلك في بيان صدر عن الناطق العسكري للجماعة، يحيى سريع.