لفت رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النّائب تيمور جنبلاط، خلال تكريم "الاشتراكي" خلايا الأزمة، تقديرًا للجهود الّتي بذلتها خلال أزمة النّزوح جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، إلى أنّها كانت مرحلة صعبة وخطيرة، وأنتم كنتم القوّة الأكبر الّتي سمحت لنا أن نتخطّى تلك المرحلة بكلّ ثقة... أنتم عصبٌ أساسيٌّ للحزب، ولكل الجهد، والتعب، والقلق".
ووجّه إليهم تحيّةً "لأنّكم كنتم عنوان العمل الإنساني والوطني. تحيّة لأنّكم أثبتّم هويّة الحزب الوطنيّة العربيّة الإنسانيّة، حزب العمل المباشر، حزب النّضال، والحزب المؤمن بالحرّيّة وبأنّ لبنان وطنٌ لكل أبنائه"، محيّيًا "كلّ الشّهداء والجرحى والعائلات المصابة والصامدين، وكلّ الشّعب اللّبناني الّذي عانى وحان الوقت ليعيش بأمان. والتّحيّة لفلسطين، على أمل أن يصل شعب فلسطين إلى حقّه بالحياة وبالدّولة المستقلة".
وجدّد جنبلاط تهنئة الشّعب السّوري على "حرّيته، وإن شاء الله بقيام سوريا دولةً ديمقراطيّة تحترم كلّ السّوريّين، وتحترم لبنان وسيادته أيضًا"، معتبرًا أنّه "انتصار لدماء كمال جنبلاط، رفيق الحريري، باسل فليحان، جورج حاوي، جبران التويني، بيار الجميل، سمير قصير، وليد عيدو، أنطوان غانم، ووسام الحسن، على الّذين قتلوهم وقتلوا الآلاف من السّوريّين واللّبنانيّين".
وتمنّى "للبنان واللّبنانيّين الّذين تعبوا من كلّ المراحل السّابقة، أن نقدر نحن وكل الكتل النّيابيّة، على إعطائهم فرصةً انتخاب رئيس جمهوريّة في التّاسع من الشّهر المقبل"، مشدّدًا على أنّه "حان وقت الانطلاق لنبني من جديد الدّولة، ونعطي النّاس أملًا بأيّام أفضل".