أشار نائب رئيس وزراء ​صربيا​ ألكسندر فولين (Aleksandar Vulin)، إلى أنّ الإدارة الأميركية تحاول قبل مغادرتها البيت الأبيض، الضّغط على بلغراد من خلال فرض عقوبات على الشّركة الصّربيّة الرّوسيّة "صناعة النفط في صربيا".

ولفت إلى أنّ "في الوقت الحالي، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من بداية الصّراع في أوكرانيا، قرّروا فرض عقوبات على شركة صناعة النّفط في صربيا. هل هذا مصادفة بسبب حقيقة أنّ إدارة واحدة في الولايات المتحدة الأميركية ستغادر وتأتي أخرى؟".

وتساءل فولين: "هل من الضّروري كسر القيادة الصّربيّة قبل تغيير الإدارة الأميركيّة؟ ليس لأنّ المالك الرّئيسي، كما يوضح البعض، هو شركة روسيّة، وهذا يؤثّر على الصّراع في أوكرانيا ثلاث سنوات؟"، مؤكّدًا أنّه كان ينبغي للأميركيّين أن يعرفوا منذ فترة طويلة من يملك شركة النّفط.

وركّز على أنّه "يتمّ ذلك لأنّه تمّ اختيار اللّحظة الآن لكسر القيادة الصّربيّة، وممارسة أقصى قدر من الضّغط على الرّئيس ألكسندر فوتشيتش، من أجل محاولة إجباره على فرض عقوبات ضدّ ​روسيا​، أو على الأقل اتخاذ خطوة مع شركة صناعة النّفط في صربيا، وهو الأمر الّذي سيبدو بالنّسبة للشّركاء الرّوس، وكأنّه شيء موجّه ضدّهم".

وكان قد أعلن الرّئيس الصّربي في 2 كانون الأوّل الحالي، أنّه ناقش مع السّفير الرّوسي لدى بلغراد ألكسندر بوكان-خارشينكو، العقوبات المتوقّعة على شركة "صناعة النفط في صربيا".