لفتت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جرائم الحرب وجرائم الإبادة الإنسانية ضد سكان قطاع غزة، واستهداف البنى التحتية الصحية، مع قصف وتدمير المستشفيات التي تعمل بالقطاع، وآخرها حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، في إطار خطة ممنهجة لتحويل غزة إلى مكان غير صالح للحياة عبر إستراتيجية الجحيم واستهداف كل مقومات الحياة في القطاع لكسر صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، ومحاولة دفعه نحو التهجير القسري والطوعي".

ورأت أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي هي جرائم حرب تنتهك كل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية وتستوجب محاكمة ومعاقبة مرتكبيها"، معتبرة أن "كما أن الصمت الدولي وازدواجية المعايير الغربية هي من شجعت حكومة الاحتلال على المضي قدما في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني واستهداف وتدمير بنيته التحتية، لأنها بمنأى عن العقاب والمحاسبة الدولية، بل إن هناك من يقدم لها التبرير والدعم وينفي عنها تهمة جريمة الإبادة الإنسانية.

كما أشارت إلى أن "ما تقوم به إسرائيل من عدوان صارخ على الفلسطينيين، منذ أكثر من 14 شهرا، من شأنه أن يغذي بيئة الصراع والعنف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة، كما أن الخلل في منظومة العدالة الدولية أسهم في استمرار تلك الجرائم التي تحدث بالصوت والصورة أمام أعين العالم".