اشار رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الى انه تم الحديث في اهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وكمرشح رئاسي لي الشرف أن أكون هنا اليوم وأتكلم مع مفتي الجمهورية عن هذا الموضوع، وقد تطرقنا للعديد من المواضيع التي أهمها، أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان. صحيح أنه آت من طائفة واحدة، لكنه يمثل كل لبنان، وبدخوله إلى المسؤولية أصبح حاملا هم كل لبناني في لبنان والعالم.
ولفت افرام الى اننا "تطرقنا ايضا الى أهمية المرحلة المقبلة وتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقد كلفنا الكثير من الدماء والمعاناة لنصل إليه، وهو حتى اللحظة لم يطبق، وهذه المسؤولية كبيرة جدا وتحتم علينا تطبيقه في المرحلة المقبلة للم الشمل والتأسيس للجمهورية المقبلة، وأهم ما في الأمر أن نرى كيف يكون باستطاعتنا تطويره بطريقة خلاقة لمنع التعطيل في النظام التشغيلي لمؤسساتنا الدستورية وللحياة السياسية اللبنانية".
وتابع: "كذلك تحدثنا مطولا عن المرحلة المقبلة ومدى أهمية الالتزام بالاتفاقيات المعمول بها، لان هناك خطر كبير جدا على كيان لبنان إذا عادت الحرب للاندلاع من جديد، وهذه المرة ستكون بين لبنان وإسرائيل، وليس كما كان يقال سابقا بانها بين حزب الله وإسرائيل"، وقال: "نحن في لبنان سوف ندخل إلى زمن جديد وفجر جديد في المنطقة، على هذا الأساس أتمنى للبنانيين نهاية سنة خيرة وجديدة بفجر جديد".
وعما اذا كان هناك من خطر من عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، قال افرام: "هذا الذي انطلقنا منه مع سماحته، واعتبرنا أن هذا الشيء إن لم يحصل في وقته، سوف يكون هناك خطر كبير على كيان لبنان، وأكرر الموضوع خطير، وأتصور أن المعلومات التي لدينا حتى اللحظة فوق 80 بالمئة احتمال أن يكون هناك رئيس وليس فقط جلسة، وهذا المطلوب".
واوضح بان "هناك 3 سيناريوهات حقيقة، السيناريو الاول توافق على تعديل الدستور وهذا سيناريو واضح بمعالمه والدخول إلى انتخاب رئيس عسكري. الثاني ان لم يكن من تعديل للدستور فسندخل إلى سيناريو اتفاق قبل يوم أو يومين على اسم مرجح، أو دخول اسمين أو ثلاثة وليس أكثر، ولا شك في أن اللجنة مشكورة على أنها عملت كثيرا على البحث، وتقديم اقتراحات ووجهات النظر، وهي ليست مجبورة، بل هذا ما يجب أن نعمله للبنان، ويجب أن نطور نظامنا الداخلي من حيث ترشح الشخص، ونعرف كيف تكون العملية لكي نقرر اسمين أو ثلاثة وليس خمسة عشر اسما".
واستقبل المفتي دريان وفدا من حركة "حماس" وتم التداول في أوضاع غزة والعدوان الصهيوني عليها.