أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، "أننا سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا".

وكشف "أننا نعرض على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد"، مضيفا "صدمنا خلال زيارتنا لسجن صيدنايا بالظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه".

ودعا بارو الأكراد إلى "تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية ولن نقبل بالإرهاب في سوريا"، وتابع: "سنبادر إلى إرسال خبراء نزع الأسلحة الكيميائية في سوريا".

وكان قد ووصل وزير الخارجية الفرنسي صباح الجمعة إلى دمشق للقاء الادارة الجديدة، حيث بدأ بارو زيارته بلقاء زعماء الطوائف المسيحية القلقة وزيارة سجن صيدنايا.

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا في كانون الثاني اجتماعا دوليا حول سوريا، يأتي بعد اجتماع مماثل عقد في كانون الأول بمشاركة وزراء ومسؤولين أميركيين وأوروبيين وعرب وأتراك.