انتهت عمليّة احتجاز الرّهائن الّتي استمرّت ساعات في سجن آرل (Arles Prison) بجنوب فرنسا، من دون وقوع إصابات.
وأوضحت شرطة منطقة بوش-دو-رون (Bouches-du-Rhône)، أنّ "محتجز الرّهائن استسلم، ولم تقع إصابات". وقبيل ذلك، أفاد ممثّل نقابي لوكالة "فرانس برس"، بأنّه تمّ إطلاق سراح الرّهائن "سالمين".
وقال جيسي زغاري مندوب منظمة "اف او جوستيس" إنّ "عملية احتجاز الرهائن انتهت، الضباط والموظفون سالمون وآمنون، محتجز الرهائن سلّم نفسه بعد تدخّل مفاوضين من وحدة رايد" الخاصة في الشرطة الفرنسية.
من جانبه، أشار وزير العدل الفرنسي جيرارد دارمانان، إلى أنّه "أُلقي القبض بشكل فوري على محتجز الرّهائن في سجن آرل المركزي. شكرًا لفرق إدارة السّجن وعناصر الشرطة في وحدة رايد على تدخّلهم".
وكان سجين يبلغ 37 عامًا، قد احتجز أربعة عاملين في مجال الرّعاية الصّحيّة وحارسا رهائن في سجن آرل. وذكرت مصادر في الشّرطة وفي المنشأة لـ"فرانس برس"، أنّه كان يحمل سلاحًا أبيض، ويعاني اضطرابات نفسيّة كبيرة، وليس لديه أي ملف إرهابي".