وصل أكثر من 75 جنديًّا من غواتيمالا إلى بور أو برنس، لمساعدة الشّرطة الهايتيّة على كبح عنف العصابات، غداة وصول دفعة أولى، ليرتفع بذلك عددهم إلى أكثر من 150 جنديًّا.
ويعزّز هؤلاء الجنود عديد بعثة الدّعم الأمني المتعدّدة الجنسيّات، الّتي ترعاها الأمم المتحدة.
مع الإشارة إلى أنّ البعثة الّتي تقودها كينيا وتشارك فيها بنحو 400 شرطي، تواجه نقصًا حادًّا في الموارد، ولم تتمكّن من الحدّ من انتهاكات العصابات المسلّحة المتَّهمة بارتكاب العديد من جرائم القتل والاغتصاب والنّهب والخطف للحصول على فدية.
يُذكر أنّ هايتي الفقيرة الواقعة في البحر الكاريبي تواجع عنف العصابات المسلّحة وعدم الاستقرار السّياسي. وفي مواجهة ذلك، دعت السّلطات الانتقاليّة الهايتيّة مجلس الأمن الدّولي التّابع للأمم المتّحدة، إلى تحويل المهمّة الأمنيّة المتعدّدة الجنسيّات إلى قوّة تابعة للأمم المتّحدة. لكن هذا الطّلب يواجه معارضةً من الصّين وروسيا.