أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن مصر تتابع باهتمام بالغ وقلق بالغ ما يحدث في سوريا منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، موضحة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورؤساء أجهزته الأمنية يخشون من أن يؤدي نجاح ثورة الإسلاميين هناك إلى تشجيع الإخوان المسلمين على محاولة السيطرة على البلاد هناك أيضا.
وأشارت إلى أن مجموعة مختارة من رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات والشرطة والطيران المصرية يجتمعون يومياً في مقر المخابرات بالقاهرة، ويتابعون ما يحدث في سوريا، لافتة إلى أن مصر هي من بين الدول القليلة في العالم العربي التي لم ترسل وفداً رسمياً إلى دمشق، ولم تفعل ذلك إلا خارج الخدمة عندما أرسلت طائرة مساعدات (واحدة في الوقت الحالي) إلى دمشق.
ولفتت إلى أنه رغم حظر التظاهر في الميادين والجامعات والمصانع وشوارع المدن، تخشى الحكومة المصرية من اندلاع تظاهرات حاشدة، موضحة أن أسباب الاحتجاج عديدة، بما في ذلك البطالة والفقر أمام القصور التي بنيت للسيسي في القاهرة والعلمين غرب الإسكندرية وحجم مشتريات الجيش المصري ، الأمر الذي يثير قلق إسرائيل.