أشار النّائب الياس حنكش، بعد اجتماع نوّاب المعارضة في بيروت، إلى أنّ "لبنان أمام فرصة تاريخيّة، وعلينا كلبنانيّين أن نستغل هذه الفرصة لمصلحة لبنان ولا نقوم بتضييع فرصة اأخرى"، لافتًا إلى أنّ "اللّبنانيّين امتهنوا طوال السّنوات السابقة تضييع فرص على أنفسهم". ورأى أنّ "هناك اهتمامًا دوليًّا بلبنان، إذا عرفنا أن نختار المسار الصّحيح. وفي حال رفض هذا المسار، فعلى هذه الدّول مثل الولايات المتّحدة أو السّعوديّة أن تتعاطى مع لبنان بالطّريقة الّتي تراها مناسبة".
وركّز، في حديث إذاعي، على أنّه "إذا سار لبنان على المسار الصّحيح، فسيكون هناك اهتمام أكبر وأكثر من السّنين الماضية، وبالتّالي هذه هي الفرصة بحدّ ذاتها". وعن موقف حزب "الكتائب اللبنانية"، أكّد أنّ "موقفنا واضح وهو الإتفاق على مرشّح يستطيع أن يكون على مستوى هذه المرحلة، وطبعًا أحد المرشحين الأقوياء في هذا السّباق هو قائد الجيش العماد جوزيف عون"، مبيّنًا أنّ "هناك أسماء أخرى كالوزير الأسبق جهاد أزعور وغيره، وذلك بحسب التّقاطعات مع بقيّة المكونات".
وذكر حنكش أن "هناك خيارات موجودة، ولكن الأقوى اليوم بتقاطعات داخليّة وخارجيّة هو قائد الجيش"، وأفاد بأنّ "هناك أسماء أخرى يتمّ البحث بها، منها الّذي سبق وتقاطعنا عليه مع غير كتل لاسيّما "التيّار الوطني الحر"، وهو أزعور الّذي لا يزال اسمه مطروحًا"، مشدّدًا على أنّ "التّشاور مفتوح على سيناريوهات أو أسماء أخرى ممكن ـن يحصل عليها تقاطع، ولكن يبقى بطبيعة الحال العماد عون الأقوى في هذا المسار، ومن بعده أعتقد أنّ التّقاطع والتّوافق على أزعور لا يزال موجودًا".