التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، المرشح الرئاسي النائب نعمة افرام الذي قال بعد اللقاء إنّه يعتبر موعد التاسع من كانون الثاني "فجرًا جديدًا للبنان، من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية وإطلاق ورشة بناء الدولة".
وأضاف: "الحديث مع شيخ العقل كان مشوقا وعميقا، والاهم أننا تحدثنا عن "مشروع وطن إنسان"، الذي أترشح على أساسه إلى رئاسة الجمهورية. هو مشروع الوطن الذي نريده، والإنسان أيضا، على أساس المواطنة والحقوق والواجبات والرسالة الإنسانية، كيفية بناء وطن ومؤسسات لبنان الجديدة، هذا حلمي ومشروعي وهو ما أحببت وضعه أمام شيخ العقل، ونتمنى دعاءه الطيب بالنجاح في التاسع من هذا الشهر والوصول إلى سدة الرئاسة".
وقال ردا على سؤال عن الصورة العامة للاستحقاق: "هناك سعي حول قائد الجيش العماد جوزاف عون، وهذا يتطلب تعديلا للدستور واقتراع أكثر من 86 صوتا من النواب، ومن المؤكد ان الجلسة يجب ألا تكون تجريبية، بل يجب أن تكون بقرار يتخذ وبوفاق قبل الجلسة، وبقي لنا اليوم وغدا لهذا الوفاق. وإذا لم يحصل وفاق، فالانتخابات أمام كل الافرقاء، وإنني اعتبر نفسي في الموقع الوسط، وأرى مرشحين على اليمين وعلى اليسار، وسنرى كيف ستكون عليه العملية، ومن سيحصد الـ 65 صوتا في الدورة الثانية او 86 صوتا من الدورة الأولى".
وعن مدى تفاؤله بنتيجة الجلسة، قال افرام: "أنا متفائل وأرى الضغط بهذا الخصوص، وربما الأكثر صعوبة أن يكون الوضع سوداويا وخطرا إذا لم ننتخب رئيسا في هذا الوقت، لان الفرصة كبيرة جدا للبنان، والدول الخمس تقف إلى جانبنا والدعم آت. أما اتفاقية الهدنة، وهنا خطر عدم انتخاب رئيس قبل نهاية الفترة، وبأن ننجز بيتنا الداخلي قبل انتهاء فترة الهدنة".
من جهة ثانية، أبرق شيخ العقل إلى الأمير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود معزيا بوفاة والدته،