أوضح السّفير المصري لدى لبنان ​علاء موسى​، أنّ "الثّنائي الشّيعي حصل في المشاورات على أجوبة كان يحتاج إليها، وهذا ما جعله ينتخب العماد ​جوزاف عون​ في الجولة الثّانية"، ورأى أنّ "وجود 128 نائبًا في القاعة العامة لمجلس النوّاب وبقاءهم فيها وانتحاب الرّئيس، هو إنجاز بحدّ ذاته، والرّئيس عون ممتاز وقادر على قيادة المرحلة المقبلة".

ولفت، في حديث لقناة الـ"LBCI"، إلى أنّ "​اللجنة الخماسية​ ساعدت على الوصول إلى انتخاب الرّئيس، وزيارات الموفد السّعودي الأمير يزيد بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين والموفد الفرنسي جان إيف لودريان، ساهمت في إنجاح الأمور".

وشدّد موسى على "وجود التزام كامل من "الخماسيّة" ومن مصر لدعم الرّئيس عون ولبنان في الفترة المقبلة، والدّعم المصري والعربي يأتي في سياسات معيّنة تخدم لبنان"، مبيّنًا أنّ "كلّ جانب من "الخماسيّة" استخدم ما يستطيع استخدامه لإنجاح المَهمّة، وبالتّالي الدّور الّذي قامت به اللّجنة بنّاء".

وكشف أنّ "زيارة بن فرحان الأولى لم تأتِ بالأجوبة اللّازمة، وهذا ما دفعه إلى المجيء مجدّدًا، وللسّعوديّة دور أساسي سياسي ومالي في لبنان"، مشيرًا إلى "وجود أحاديث حصلت وبُنيت على أمر أساسي ألا وهو القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النّار، الّذي يلزم الثّنائي الشّيعي بحصر السّلاح بيد الدّولة".