كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، أن الحكومة الألمانية تشهد خلافا حول الموافقة على مساعدات عسكرية جديدة بقيمة ثلاثة مليارات يورو، في حين تسعى سلطات أوكرانيا إلى حشد الدعم قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وبحسب دير شبيغل، فإنه قبل إجراء الانتخابات المبكرة المقررة في 23 شباط، رفض المستشار من يسار الوسط أولاف شولس اقتراحا من وزيري الدفاع والخارجية بزيادة مساهمة برلين في دفاع أوكرانيا هذا العام.

وقال وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إن وزارته "أعدت مشتريات إضافية محتملة لأوكرانيا، إذا كانت هناك أموال إضافية متاحة"، بدون تحديد مبلغ.

وذكرت المجلة أن بيستوريوس، العضو في الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يتزعمه شولتس، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر بدآ مناقشة الخطة بعد انهيار الائتلاف في تشرين الثاني.

وقالت دير شبيغل إن موظفي وزارة الدفاع أعدوا قائمة بالإمدادات التي تحتاج إليها كييف على وجه السرعة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ ومدافع الهاوتزر والذخيرة.

وأشارت أن الخطة تعرقلت بعد تأكيد مكتب شولتس عدم تأييده لذلك، بحجة أنه لا يريد تقييد أيدي أي حكومة تأتي إلى السلطة بعد انتخابات شباط.

والخميس، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا الخميس بالمزيد من المساعدات، في وقت تخشى كييف تضاؤل دعم الولايات المتحدة لها مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.