شارَكَ الأمين العام لمجلس الوزراء المُحافظ المُناوب لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية القاضي محمود مكيّه في المُلتقى التَشاوري لمُحافظي البنك والذي عُقِدَ اليوم في المدينة المُنوّرة في المملكة العربية السعودية.

وشكر مكيّه في كلمة له، مجموعة البنك على "عقد الإجتماع في رِحاب المدينة المُنوّرة"، مُتمنيًا "دوام الأمن والأمان للمملكة العربية السعودية وحفظ أهلها وقادتها"، ثمّ شَكَرَ مجموعة البنك على "تبنّيها، وإلى حدّ كبير، النِقاط الخمس عشرة التي سَبَق وأوردها لبنان، بتاريخ الخامس والعشرين من كانون الاول الفائت في إستبيان المُحافظين المُتعلّق بتطلعّات البُلدان الأعضاء من المجموعة خلال السنوات العشر المُقبِلة (الإطار الإستراتيجي العشري لمجموعة البنك)".

وأكّد مكيّه على "وُجوب تَخصيص البُلدان الأعضاء التي تعرّضت لحُروبٍ مُدمّرة وأزماتٍ ونكساتٍ كبيرة بهبات وإلّا بقُروض مُيسّرة أو حتى مُيسّرة جدًا وتيويم الأولويات المُتعلّقة بتلك البُلدان وفقًا للمُتغيّرات".

كما شدد على "ضرورة تركيز الدعم وتوجيهه إلى الدول الأعضاء ومؤسساتها وخصوصًا أنّ توجّهات العهد الجديد في لبنان، والتي وردت في خِطاب القَسَم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون تَصبّ في خانة تفعيل مؤسسات الدولة في سبيل تحقيق الإصلاح المنشود واستدامته".

وتمنّى مكيّة على مجموعة البنك "عدم الرُضوخ للحوافز والمُغريات التي تفرضها الأنماط المُستجدّة في الأسواق المالية والتمسّك بمبادئ الشريعة التي تُوفّر "الإقتصاد الأخلاقي المُستدام" وضمانةً للمُتعاملين مع مجموعة البنك".