شدّد مدير أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة "​هيومن رايتس ووتش​"، هيو ويليامسون (Hugh Williamson)، على أنّه "يتعيّن على شركاء ​تركيا​ الدّوليّين، ألّا يتجاهلوا سجلّها الحقوقي القمعي، مع تزايد نفوذ الرّئيس التّركي رجب طيب اردوغان الإقليمي، إثر الإطاحة بالرّئيس السّوري بشار الأسد".

وأكّد، في التّقرير السّنوي للمنظّمة، أنّه "ينبغي على الحكومة التّركيّة التّوقّف عن الشّروع في إجراءات جنائيّة زائفة وأوامر اعتقال ضدّ منتقديها، والتّوقّف عن إقالة نوّاب محليّين، وتنفيذ الأحكام الملزمة الّتي أصدرتها المحكمة الأوروبيّة لحقوق الإنسان".

وأشارت المنظّمة إلى أنّ "السّلطات التّركيّة لم تردع انتهاكات فصائل "الجيش الوطني السّوري" التّابعة لها في أراضي شمال سوريا، حيث تمارس تركيا السّيطرة الفعليّة".