توقّع النّائب ​مارك ضو​، في حديث لـ"النشرة"، أن تنطلق عجلة تأليف الحكومة الجديدة بعد اللّقاء اليوم، بين رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام ورئيس المجلس النّيابي نبيه بري، مشيرًا إلى أنّ الأمور لن تسير كما كانت عليه في الماضي، وموضحًا أنّ البلاد باتت في مسار آخر مختلف كليًّا.

وردًّا على سؤال عن شكل الحكومة المقبلة، لفت إلى أنّ النّقاشات تشير إلى أنّها ستكون من 24 وزيرًا، بحسب وجهات نظر معظم الكتل النّيابيّة، مبيّنًا أنّ من المرجّح أن تكون حكومة كفاءات غير مطعَّمة.

وبالنّسبة إلى موقف الثّنائي الشّيعي، رأى ضو أنّ المتوقَّع أن يبادر إلى المشاركة في الحكومة، حيث أنّ الأمور تسير بالإتجاه الصحيح، لكنّه أوضح أن موضوع المحاصصة بات من الماضي.

وعن المسار العام في المرحلة المقبلة، بعد انتخاب رئيس الجمهوريّة وتسمية رئيس الحكومة المكلف، أكّد أنّ هناك الكثير من المخاوف الّتي لا تزال قائمة، منها الانسحاب الإسرائيلي وتسليم السّلاح وترسيم الحدود والأزمة المصرفيّة والإدارة، إلى جانب العديد من الملفّات الأخرى، وبالتّالي لا يمكن النّوم على حرير بل هناك الكثير من العمل.