توجّه رئيس الحكومة المكلّف ​نواف سلام​، خلال استقباله في دارته الأمين العام للأمم المتّحدة ​أنطونيو غوتيريس​ والوفد المرافق، بالشّكر إلى غوتيريس على "زيارته للبنان، وصديق قديم لبلدنا"، مشيرًا إلى "أنّني قضيت عشر سنوات في نيويورك، ولهذا السّبب أعرف مقدار ما فعله الأمين العام من أجل لبنان، بصفته السّابقة كرئيس للمفوضيّة السّامية للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين. وقبل أن أغادر الأمم المتّحدة قبل سبع سنوات، آخر أمر فعلته في نيويورك هو أنّني قمت مع الأمين العام بزرع شجرة أرز في حديقة الأمم المتّحدة".

ولفت إلى أنّ "ما أعرفه الآن، هو أنّنا سنكون قادرين على الاعتماد على الأمين العام لحشد الدّعم الدّبلوماسي، للتّأكّد من انسحاب الإسرائيليّين في اليوم الّذي يجب أن يُكملوا فيه انسحابهم ، وأنّه سيحشد الأمين العام أيضًا كلّ الجهود من أجل المؤتمر الّذي تحدّث عنه الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس لإعادة الإعمار، والّذي سيعقَد قريبًا؛ وسيكون له الدّعم الدّولي الأكبر".

وشدّد سلام على أنّ "مع تغيّر الوضع في سوريا، نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتّحدة في الاستعداد لعودة آمنة وكريمة للنّازحين السّوريّين في لبنان".