توجّه المكتب السّياسي لحركة "أمل" بتحيّة "إجلال واكبار للشّعب الفلسطيني، عقب البدء بتنفيذ وقف إطلاق النّار في ​غزة​"، مشيرًا إلى "أنّه يقدّر عاليًا تضحيات المقاومين ودماء الشّهداء، وصمود المدنيّين في الملحمة الّتي أثبتت عجز آلة النّار الصّهيونيّة وداعميها على فرض وقائع سياسيّة، وكرّست حقّ الشّعب الفلسطيني المشروع في النّضال من أجل حقوقه في استرداد أرضه وقيام دولته".

ورأت في بيان، أنّ "تعزيز الوضع في اللّحظة التّاريخيّة هذه، يتطلّب وحدة الموقف الوطني وسدّ الثّغرات في عناوين الاجتماع السّياسي الفلسطيني، لما فيه خدمة القضيّة والهدف والإنسان"، مركّزًا على أنّ "هذا الصّمود الأسطوري يؤكّد فشل الهمجيّة الصّهيونيّة وانكسارها".

وأكّدت الحركة أنّ "أهمّ نتائج هذه الحرب الّتي جرت وقائعها على أرض غزة، هي إعادة فلسطين إلى كونها القضيّة المركزيّة، واستحالة القفز فوق الحقّ التّاريخي للشّعب الفلسطيني الّذي لن يسقط بالتّقادم".