أشار عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​جورج عقيص​، إلى أنّ "في مفاوضات التّشكيل كما في انتخاب الرّئيس أوّلًا وتسمية رئيس الحكومة ثانيًا، لا تزال "القوات اللبنانية" بمنتهى الإيجابيّة، لحرصها على أمرَين: إنجاح انطلاقة العهد، والعبور نحو الدّولة والمؤسّسات".

وأكّد في تصريح، أنّ "القوّات لن تغيّر موقفها، وليست في وارد تغيير موقفها، إلّا إذا ثبت لها أنّ السّلاح والفساد لا يزالان مسيطرين على السّاحة، إن لم يكن بشكل ظاهر فبشكل مقنّع أو مجمّل"، لافتًا إلى أنّه "إن كان لهذا العهد وهذه الحكومة من مهمّة، فهي طبعًا إلغاء اثر السّلاح والفساد، أو الشّروع الثّابت بذلك".

ورأى عقيص أنّ "الإفراط في التّفاؤل كما الإفراط في الارتياب، في غير محلّهما"، موضحًا أنّ "الإفراط في التّفاؤل يقلّل من تقدير قدرة الثّنائي على التّعطيل، في حين أنّ الإفراط في الارتياب يقلّل من تقدير قدرة الرّئيسَين على المبادرة والحزم. عساه خيرًا".