نقلت صحيفة "الأخبار"، عن مصادر أممية في الجنوب، قولها إنّ معلوماتها تشير إلى أن القوات الإسرائيلية أبلغت لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أنها تحتاج إلى البقاء "وقتاً إضافياً" في القطاع الشرقي، فيما ستغادر نهائيًا القطاعين الأوسط والغربي في الأيام الثلاثة المقبلة، أي يوم الأحد المقبل عند انقضاء مهلة الـ"60 يومًا".
وفي السياق نفسه، كشف مسؤول كبير لصحيفة "الجمهورية"، أنّ المعلومات والتقديرات أنّ الإسرائيلي الذي انسحب من المعركة الأساسية في غزة لن يبقى في لبنان، أمّا في حال أخّر انسحابه فهذا يكون برسم الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية ولجنة المراقبة والدول الضامنة.
وأمس، أفادت صحيفة "الأخبار"، بأنه "يبدو أن أبناء القرى والبلدات الحدودية في الجنوب لن ينتظروا إذن العدو الإسرائيلي، أو لجنة الإشراف، للعودة الى بلداتهم بعض انقضاء مهلة الستين يوماً".
وعلمت "الأخبار" أن عدداً من الأهالي "أبلغوا استخبارات الجيش اللبناني أنهم سيدخلون إلى بلداتهم بالقوّة، الأحد المقبل، حتى لو لم ينسحب الجيش الإسرائيلي".
كما وُزّعت بيانات باسم أبناء القرى والبلدات الحدودية تدعو الأهالي إلى التجهّز للدخول الى البلدات، صباح الأحد، مع تحديد نقاط تجمّع وانطلاق.