أعربت "منظمة التعاون الإسلامي"، عن إدانتها الشّديدة "الاعتداءات والجرائم الّتي ترتكبها قوّات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وخاصّةً في مدينة جنين ومخيّمها، ما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات من المواطنين، فضلًا عن تدمير الطّرق والبنى التّحتيّة وإقامة حواجز عسكريّة وبوّابات حديديّة لعزل المدن والقرى الفلسطينيّة"، معتبرةً ذلك "امتدادًا لجرائم الحرب الّتي ترتكبها ضدّ الشعب الفلسطيني".
وحذّرت في بيان، من "خطورة الجرائم اليوميّة الّتي ترتكبها مجموعات المستوطنين المتطرّفين، بحماية قوّات الاحتلال الإسرائيلي، والّتي كان آخرها هجومها المروّع على قرى فلسطينيّة عدّة وإشعال النّار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزّراعيّة"، محمّلةً الاحتلال الإسرائيلي "المسؤوليّة المباشرة عن تداعيات هذه الجرائم النّكراء، الّتي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدّولي".
وجدّدت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤوليّاته ووضع حدّ لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينيّة المحتلّة، بما فيها مدينة القدس الشّريف، وتوفير الحماية للشّعب الفلسطيني".