ذكر الدّيوان الملكي الأردني، في بيان، أنّ "ملك الأردن ​عبدالله الثاني​ أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، بحثا فيه بسبل تعزيز الشّراكة الاستراتيجيّة بين الأردن والولايات المتّحدة الأميركيّة".

وأكّد الملك الأردني خلال الاتصال، "ضرورة إدامة التّنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مركّزًا على "أهميّة الدّور المحوري للولايات المتّحدة في تعزيز الاستقرار وتحقيق السّلام في الإقليم والعالم.

وشدّد على "ضرورة ضمان استدامة وقف إطلاق النّار في ​غزة​، وتكثيف وصول المساعدات الإنسانيّة"، محذّرًا من "خطورة التّطوّرات في ​الضفة الغربية​، والاعتداءات على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس".

وأشار من جهة ثانية، إلى أنّ "أمن ​سوريا​ واستقرارها أساسيّان لاستقرار الإقليم".