لفت النّائب ابراهيم منيمنة، إلى أنّ "بعد انقضاء مهلة الـ60 يومًا، وبعد شهور من التّهجير القسري، إنّ عودة الجنوبيّين اليوم إلى أرضهم هي حقّ مشروع تحت حماية الجيش اللبناني، الّذي يشكّل الضّامن الحقيقي للأمن والاستقرار".
وتقدّم في تصريح، بالتّعازي "لعائلات الشّهداء"، متمنّيًا "الشّفاء العاجل للجرحى". وشدّد على أنّ "في هذه اللّحظة التّاريخيّة، على الحكومة اللّبنانيّة تحمّل مسؤوليّاتها الكاملة في الضّغط على إسرائيل عبر لجنة الإشراف، لتنفيذ الانسحاب الكامل من الأراضي اللّبنانيّة حتّى الحدود الدّوليّة، دون أيّ قيد أو شرط".
وأشار منيمنة إلى "أنّنا إذ نتفهّم اللّهفة الكبيرة لأهلنا في الجنوب للعودة إلى قراهم وأراضيهم، ندعو الفعاليّات والقوى المحليّة للالتزام بتعليمات الجيش اللبناني لتسهيل مهمّته، حفاظًا على سلامة أهلنا من أيّ اعتداءات إسرائيليّة قد تهدّد سلامتهم"، مؤكّدًا أنّ "العودة يجب أن تتمّ بشكل آمن وكريم، تحت حماية الجيش اللبناني الّذي هو الدّرع الواقي لجميع اللّبنانيّين".