هنّأ عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب ​وليد البعريني​، اللّبنانيّين عمومًا والمسلمين خصوصًا، بحلول ذكرى الإسراء والمعراج، داعيًا إلى "استلهام الدّروس والعِبر من هذه المعجزة، لحلحلة وفكّ العقد الكبيرة الّتي تواجه بلدنا وعلى رأسها تشكيل الحكومة".

وجدّد أمام زوّاره "دعم العهد الجديد والثّقة برئيس الجمهوريّة جوزاف عون، ورئيس الحكومة المكلّف الحكومة نواف سلام"، مؤكّدًا "أنّنا ندعم تشكيل الحكومة سريعًا، ولا نسعى أبدًا لتكبيل الرّئيس المكلّف، لكن في الوقت عينه نشدّد على تمثيل عادل لعكار والشّمال في الحكومة المقبلة".

وأشار البعريني إلى أنّه "كما يحرص الجميع على تمثيل شيعي عادل وتمثيل المسيحيّين بشكل عادل أيضًا، فلا بدّ من أن يكون التّمثيل السنّي موازيًا لشتّى الطّوائف"، موضحًا أنّه "أمّا بالنّسبة لوزارة الدّاخليّة والبلديّات، فنحن لا نطرح أن تكون من حصّة عكار أو التكتّل، بل هي منفصلة عمّا نطالب به".

وركّز على أنّ "هذه حكومة حسّاسة في هذه المرحلة بالذّات، ولا بدّ من أن يكون هناك تنسيق وتقاطع حول الاسم الّذي سيتولاها، ولذلك نطرح أن يسمّى لهذه الوزارة شخص يتمتّع بخبرة وتجربة في الشّأن العام وبخلفيّة قضائيّة وإداريّة، ويمتلك الحكمة والمسؤولية، وبالوقت عينه يتمتع بثقة الشّارع السنّي".

كما حيّا "أهالي الجنوب الّذين عادوا بثبات وتجذّر استثنائيّ إلى أرضهم"، داعيًا ​المجتمع الدولي​ إلى "الوقوف بضمير إلى جانب ​لبنان​ وأهله وأراضيه، وتحمّل المسؤوليّة الكاملة لردع إسرائيل وإلزامها تطبيق القرارات الدّوليّة، والكف عن الاعتداءات السّافرة اليوميّة تجاه بلدنا".