أشار النّائب وضاح الصادق، في تصريح، إلى أنّ "حزب الله لم يكتفِ بما تسبّب به خلال سنة ونيف من حرب تدميريّة قاتلة، رغمًا عن إرادة معظم اللّبنانيّين، بل شوّه مشهد أهلنا في الجنوب بتنظيم مسيراتٍ في العديد من المناطق، تستفزّ اللّبنانيّين وتؤدّي إلى احتكاكات تثير الفتنة، وتبعث برسائل إلى الجهات كافّة، مفادها أنّ مَن يعتقد أنّ البلد ماضٍ نحو الاستقرار مخطئ، وأنّ الحزب قادر على زعزعة هذا الاستقرار وإيصال البلد إلى انهيار جديد، كما فعل دائمًا، ممّا يؤثّر سلبًا على الجو الإيجابي الّذي حصل مؤخّرًا على الصّعيد الاقتصادي؛ وعلى الأمل المستجد الّذي شعر به اللّبنانيّون".