دانت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، "تعرض الزميلة، عضو نقابة محرري الصحافة لارا الهاشم، وفريق محطة ال LBCI في الجنوب، للاعتداء والضرب من قبل مجموعة من الشبان، عندما كانت تتولى تغطية عودة أبناء المنطقة إلى بلداتهم وقراهم المحتلة من جيش العدو الاسرائيلي".

واذ استنكرت هذا الاعتداء بشدة، رفضت "اي اعتداء يستهدف الصحافيين والاعلاميين والطواقم التقنية المواكبة أثناء قيامهم بمهماتهم في تغطية الاحداث. وكان بالامس قد تعرض فريق ال MTV لاشكال وهو يقوم أيضا بتغطية عودة الاهالي إلى بلداتهم وقراهم المحتلة".

واكدت ان موقفها "ثابت وواضح لجهة رفض التعرض لأي صحافي واعلامي إلى أي وسيلة انتمى، وعدم استخدام العنف او اي شكل من أشكال الضغط تحت أي ذريعة". واشارت الى ان "ما حصل اليوم وأمس، ليس له ما يبرره تجاه صحافيين واعلاميين يقومون بواجبهم المهني".

واهابت ب"الجميع تسهيل مهمة الصحافيين والاعلاميين"، وشددت على أن "التعرض لهم مرفوض ومستنكر أيا تكن الاسباب، ونحمد الله على سلامة الزميلة الهاشم، ونتمنى الشفاء للمصور طوني كيرللس الذي أصيب خلال حادث التعرض لفريق المحطة اللبنانية للارسال".