أتت زيارة الرئيس المكلّف تأليف الحكومة نواف سلام إلى القصر الجمهوري للبحث والتشاور في مستجدات عملية التأليف الحكومي، واطلاع الرئيس جوزاف عون على حصيلة الاتصالات ومسودة التشكيلة الأولية.

وبحسب معلومات "النشرة" فإن سلام حمل اسماء وزراء الحقائب الأساسية، ابرزها الداخلية والبلديات التي سيتولاها العميد المتقاعد احمد الحجار، والخارجية بول سالم، فيما لا يزال موضوع حقيبة المالية خاضعاً لنقاش مفتوح.

ويُنتظر بت أسماء وزيري الدفاع والطاقة، في ظل اصرار كل من رئيسي الجمهورية جوزاف عون و سلام على تولي مستقلّين لهاتين الحقيبتين، وقد تمّت مقاربة اسماء لهما.

واضافت معلومات "النشرة" ان مطالب كل من التيار "الوطني الحر" و حزب "القوات" تخضع لأخذ ورد، نتيجة الشروط المتعددة، خصوصاً ان سلام حسم التمثيل المسيحي على قاعدة: حقيبة لكل من: الطاشناق، وتيار المردة، وحزب الكتائب، ولقوى التغيير، بينما ستكون حقيبة الدفاع إضافة إلى حقيبة الخارجية من الحصة المسيحية، مما يعني بقاء ست حقائب مخصصة للقوات والتيار، بشكل متساو. لكن المشكلة ليست حول حجم التمثيل فحسب، بل تدور ايضا بشأن نوعية الحقائب المخصصة لكل من التيار الوطني الحر و القوات، في ظل سباق حول وزارات كالاتصالات والتربية والعدل.

وينتظر ان يسرّع سلام خطواته كي تبصر الحكومة النور خلال ايام.