أعلن الدّيوان الأميري القطري في بيان، أنّ "أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني جدّد خلال لقائه الرّئيس السّوري في المرحلة الانتقاليّة أحمد الشرع، في قصر الشّعب في دمشق، موقف دولة قطر الدّاعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مشيدًا في هذا الصّدد بالجهود الّتي تبذلها الإدارة السّوريّة الجديدة لتحقيق الاستقرار، الحفاظ على مقدّرات الدّولة؛ وتأمين الاحتياجات الضّروريّة للشّعب السّوري".
وشدّد بن حمد، بحسب البيان، على "الحاجة الماسّة لتشكيل حكومة تمثّل جميع أطياف الشّعب السّوري، لتوطيد الاستقرار والمضي قُدمًا في مشاريع إعادة الإعمار والتّنمية والازدهار"، مؤكّدًا أنّ "قطر ستواصل وقوفها مع الأشقّاء السّوريّين لتحقيق أهدافهم الّتي ناضلوا من أجلها، وصولًا إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرّيّة، ويَنعم شعبها بالعيش الكريم".
من جانبه، اعتبر الشّرع بحسب البيان أيضًا، أنّ "هذه الزّيارة تعكس مواقف قطر الثّابتة والدّاعمة في كلّ المراحل للشّعب السّوري، وحرصها على تعزيز العلاقات بين البلدين"، مشيرًا إلى أنّ "المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا استراتيجيًّا بين البلدين في مختلف المجالات"، ولافتًا إلى "تطلُّع بلاده للاستفادة من الخبرات القطريّة لتحقيق النّهضة المنشودة في سوريا".