نعت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، إلى "شعبنا العظيم في قطاع غزة، وفي الدّاخل المحتل والضفّة والقدس، وفي مخيّمات اللّجوء والشّتات، وإلى جماهير أمّتنا العربيّة والإسلاميّة وأحرار العالم: قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف، وإخوانه القادة الكبار: نائب قائد هيئة أركان "كتائب القسام مروان عيسى، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، قائد لواء خانيونس رافع سلامة، قائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، الذين ارتقوا شهداءَ أبطالًا في ميدان البطولة والفداء على أرض غزّة العزّة، في خضمّ معركة "طوفان الأقصى" البطوليّة، تخطيطًا وإدارةً وتصميمًا وتوجيهًا، مع قادة وجند "كتائب القسام"، الّذين صنعوا بإبداعهم ودمائهم وتضحياتهم ملحمة السّابع من تشرين الأوّل المجيد، وما تلاه من صمود أسطوري وتلاحم شعبي، حطّم أسطورة الجيش الّذي لا يُقهر، وكسر غطرسة المحتل، وأَفشل كلّ مخطّطات العدو".
وشدّدت في بيان، على أنّ "الاحتلال لن يفلح في كسر إرادة المقاومة والصّمود لدى شعبنا ومقاومتنا، فاغتيال قيادات الحركة ورموزها لن يزيدها إلاَّ قوّةً وإصرارًا وتصميمًا على المضي في درب المقاومة، حتّى تحرير الأرض والمقدّسات"، مشيرةً إلى أنّ "حركةً يمضي قادتها في الصّفّ الأوّل شهداء، لا يمكن لأيّ قوّة غاشمة على الأرض هزيمتها، أو إخماد جذوة المقاومة فيها، مهما كانت التّضحيات".