نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة قولها إنّ المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ورئيس الجمهورية جوزاف عون مفادها أن "حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة". وكشفت المصادر أن "واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد"..
وأشارت هذه المصادر إلى أن "المسؤولين الأميركيين حريصون على رؤية نفوذ حزب الله يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة"
وفي السياق، أفادت "رويترز" بأن ثلاثة من المصادر قالوا إن "رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس، الذي عيّنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه الرسالة إلى لبنان".
وأشار أحد المصادر المطلعة للوكالة إلى أن "هناك ضغوطاً أميركية كبيرة على سلام وعون لقص أجنحة حزب الله وحلفائه".
وأوضحت ثلاثة مصادر على اطلاع مباشر على الأمر لـ"رويترز" أن "السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية من شأنه أن يضر بفرص لبنان في الحصول على أموال أجنبية للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار الضخمة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان.