تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" تتبنى فيه استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بقرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.

وفي البيان المتداول من صفحة تحمل اسم المجموعة على منصة "تلغرام" والذي نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي أيضًا، ذكرت المحموعة أنه في مساء اليوم الجمعة تم إطلاق النار بشكل مباشرة من الاسلحة المناسبة على القوات الإسرائيلية، مما أدى لإصابات بصفوفها.

وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن مسلحين أطلقوا النار على قوات الجيش الإسرئيلي بالمنطقة العازلة في سوريا.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مكان الحادث ولم تقع إصابات، في حين تواصل القوات الإسرائيلية أنشطتها.

وقال مراسل الإذاعة إن "هذه هي المرة الأولى التي تُطلَق فيها النيران باتجاه قواتنا بعد شهرين من التجول بحرية في سوريا. من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت هذه بداية مقاومة مسلحة ضد أنشطة الجيش الإسرائيلي في سوريا، ولكن من المؤكد أن هذا الحادث يجب أن يكون مزعجًا للغاية"، وذلك بعد التوغل الإسرائيلي الذي بدأ في الجنوب السوري بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.