علمت "النشرة" من مصادر مطّلعة أن رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام لم يصل إلى نتيجة بشأن توزيع الحصص المسيحية في الحكومة، مما أرجأ موعد ولادة الحكومة.
واذا كان التيار "الوطني الحر" أعلن تسهيله لعملية التأليف، فإن حزب "القوات" لا يزال يعترض على الحقائب التي يخصصها له رئيس الحكومة المكلّف، وطرح اسماء لحصته من دون رأيه. لكن حزب "القوات" يرفع شعار كيفية تعاطي سلام مع "الثنائي الشيعي" في شأن وزارة المال بسؤاله: "كيف يرضخ رئيس الحكومة المكلّف لمطالب الثنائي، بالموافقة إلى اسم النائب السابق ياسين جابر، بينما يريد سلام فرض معايير اخرى مع الاحزاب المسيحية" وتحديداً "القوات"؟
وقالت مصادر مطلعة ل "النشرة" ان الأزمة بين سلام و حزب "القوات" قد تقود إلى عدم اشراك الحزب المذكور في الحكومة، بينما سيكون وضع التيار "الوطني الحر" ثابتاً عندها في التشكيلة الحكومية.