نقلت وكالة "تسنيم" الايرانية عن القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، تأكيده في كلمة له خلال المهرجان الرابع عشر لمالك الاشتر أن "صواريخ إيران قادرة على استهداف أي هدف معادٍ في المنطقة والتغلب على الصواريخ المعادية وأن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض القتال ضد الأعداء في أي نقطة،".

وأوضح سلامي أن "البحر هو نقطة الاتصال مع العالم"، وأكد أن "القوات البحرية التابعة للحرس الثوري قادرة على خوض المعركة ضد أي عدو في أي مكان".

وأشار إلى أن "صواريخ الحرس الثوري قادرة على ضرب أي هدف معاد في المنطقة والتغلب على صواريخ العدو وأن هذه القوة تمثل أساس قوة الردع الإيرانية"، مشيرًا إلى أنه "تم إثبات هذه القدرة في مواجهة القاعدة العسكرية الأميركية "عين الأسد" في العراق".

ورأى سلامي أن "قوة فيلق القدس في الحرس الثوري نقلت العدو من مخابئه الاستراتيجية إلى ميادين العمليات، وبنت قوة في جميع النقاط. كما أنشأت ملاذات قوية للمظلومين، ووزعت طاقة العدو في ميادين واسعة، ما جعله في مواجهة استنزاف تدريجي".

وذكر بأن "الفلسطيني الذي كان يقاتل بالحجارة لا يزال، بعد 16 شهرًا من النضال، يُعتبر قوة قوية تُحشد ضد إسرائيل، وحزب الله، على الرغم من الضربات الثقيلة التي تلقاها، ظل صامدًا وأظهر شبابه أروع المشاهد".

وعن الوضع في سوريا، لفت الى ان "العوامل التي لا مجال لذكرها الآن جعلت الأعداء يحققون بعض النتائج، لكن الوضع لن يبقى على حاله".

تابع: "نواجه اليوم جميع أنواع التهديدات في وقت واحد"، مشيرًا إلى أن "جميع طرق الاختراق يجب أن تُغلق، وأنه يجب أن نواصل القتال ضد العدو ليلاً ونهارًا".