أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​حسين جشي​، أنّ "العدو لم يستطع أن يهزم المقاومة ولا إرادة المقاومة، وشعب المقاومة في مواجهته"، معتبرًا "أنّنا منتصرون، لأنّنا استطعنا أن نُفشل أهداف العدو ولم يستطع أن يحقّق ما يريد".

ولفت، خلال حفل تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة الصرفند، إلى أنّ "الصّهاينة لم يلتزموا باتفاق وقف إطلاق النّار، وسُجّل حتّى الآن ما يزيد عن ألف خرق، أمّا نحن فالتزمنا لإعطاء فرصة للجهات المعنيّة، طبعًا الدّولة اللّبنانيّة مع الجهات الرّاعية، على قاعدة أن يتحمّلوا المسؤوليّة".

وسأل جشي: "هل القرارات الدّوليّة حمت البلد؟ وهل المجتمع الدّولي مَنع الخروقات ومنع التّدمير والتّجريف والاعتداء؟"، مشدّدًا على أنّ "رغم ما حصل من ضبط النّفس من جهة المقاومة، فذلك ليس من موقع الضّعف بل من موقع إلقاء الحجّة على الآخرين، وإعطاء فرصة لتطبيق ما تمّ الإتفاق عليه، وإلّا فالمقاومة ليست عاجزة".

وأشار إلى أنّ "المقاومة الّتي أَخرجت العدو من بيروت وصيدا وصور ومن الشّريط الحدودي في الظّروف الصّعبة، هي قادرة مجدّدًا على أن تخرجة من كلّ الأماكن الّتي يتواجد فيها على الأرض"، مركّزًا على أنّه "ما دام أنّ أهلنا وشعبنا مصرّون على مواجهة هذا العدو وعلى تحرير الأرض وبكلّ الإمكانات والطّرق والوسائل المتاحة، فهذا القرار هو قرار نابع من أهلنا ومن شعبنا، بل أكثر من ذلك هم يتصدّون لهذه المواجهات بالصّدور العارية وهم صنّاع المقاومة والمقاومين".

وأضاف: "نحن بعون الله سنبقى إلى جانب أهلنا وشعبنا في كلّ الميادين سواء في الإعمار وفي مواجهة هذا العدو، حتّى نحصل على كل حقوقنا، ونطالب أيضًا بأن تكون هناك مؤسّسات لهذه الدولة، وتكون دولة عادلة وقويّة تنصر المواطنين وتحمي شعبها وأهلها من الاعتداءات ومن العدوان الصّهيوني".