انطلقت حركة احتجاجية ضد الإجراءات المبكرة لإدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث تجمع الآلاف من المتظاهرين أمام مبني محكمة فيدرالية في فيلادلفيا وأمام المقرات التشريعية في ولايات ميشيغان وتكساس وويسكونسن وإنديانا.
ولوح المتظاهرون بلافتات تندد بترامب، والملياردير إيلون ماسك، الذي يتولى إدارة وزارة كفاءة الحكومة الجديدة التي شكلها ترامب، ومشروع 2025، وهو دليل المبادئ الخاص بقوى اليمين المتشدد للحكومة والمجتمع في أميركا.
وكتب على لافتة رفعها أحد المتظاهرين في فيلادلفيا: “الديمقراطية ليست رياضة لمتفرجين، افعلوا شيئا.” وجاءت الاحتجاجات نتيجة لحركة تم تنظيمها عبر الإنترنت تحت هاشاغين هما "بيلت ذي ريسيستنس" أي (بناء المقاومة) و"50501" والذي يعني 50 احتجاجا في 50 ولاية في يوم واحد.
وأطلقت المواقع والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي دعوات للتحرك، مع رسائل مثل "ارفضوا الفاشية" و"دافعوا عن ديمقراطيتنا".
وخارج مبنى الكابيتول (المجلس التشريعي) في لانسينج بولاية ميشيغان، تجمع حشد يضم حوالي 500 شخص في درجات حرارة بالغة البرودة.
وأدانوا كل شيء بدءا من خطط ترامب بشأن غزة إلى التراجع عن حقوق جيرانهم المتحولين جنسيا، والجهود الأخيرة لترحيل الأشخاص الذين يتواجدون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.